تقوم رياضة الجوجيتسو في جوهرها على ركيزتين أساسيتين:
يرى العديد من المؤرخين الرياضيين أن الهند شهدت ولادة رياضة الجوجيتسو، حيث يعود الفضل في ابتكارها لرهبان بوذيين طوروا حركات تركز على التوازن والقوة، والابتعاد عن استخدام الأسلحة التي كان من السائد استخدامها في الألعاب القتالية.
وبعد الهند، وجدت الجوجيتسو تربةً خصبةً في الصين واليابان، حيث حظيت باهتمام متزايد ضمن مختلف الفئات الشعبية.
وحافظت الجوجيتسو على هويتها غير العنفية، حيث يشير اسم الجوجيتسو في اللغة اليابانية إلى معاني “الفن اللطيف”. وإلى جانب مبادئها البدنية الرفيعة، تركّز الجوجيتسو على عدد من القيم الأساسية وهي الولاء والعدل والتواضع والثقة بالنفس والاحترام.
وبعد تطورها بشكلٍ كبير في اليابان وسط العديد من الفنون الأخرى، انتقلت رياضة الجوجيتسو في عام 1915 إلى القارة الأمريكية، حيث هاجر الياباني إساي مايدا كوما، إلى البرازيل، وبدأ بتدريب الجوجيتسو في المجتمع المحلي. وبرز نجم كارلوس جرايسي من بين طلابه المتحمسين، نظراً لما أبداه من موهبةٍ فطرية في ممارسة اللعبة، حيث لمع اسمه على مستوى البرازيل. وبعد عشر سنوات من وصول الجوجيتسو إلى البرازيل، وتحديداً في عام 1925، افتتح جرايسي أكاديميته الخاصة في ريو دي جانيرو، والتي مثّلت منصة انطلاق الرياضة وثقافتها على أوسع نطاق. وأورث كارلوس الرياضة لأبنائه وأحفاده، حتى بات اسم العائلة مرادفاً للرياضة، وباتت الجوجيتسو جزءاً رئيسياً من نمط الحياة في البرازيل.
يعود الفضل في انتشار رياضة الجوجيتسو وتطورها وإعطائها حيزاً كبيراً على الساحة الرياضية في دولة الإمارات لسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان حيث بدأت قصة شغف سموه واهتمامه بهذه الرياضة، أثناء دراسته في سان دييجو في عام 1995، ليصبح بعدها من أشد المعجبين في هذه الرياضة. والتحق سموه بمدرسة جريسي بارا في الولايات المتّحدة ليتعلم أسس رياضة الجوجيتسو، حيث طور مهاراته ليكون أول إماراتي وعربي يحصل على الحزام الأسود.
وبعد عودة سموه إلى أرض الوطن في عام 1997، حرص على نشر تلك الرياضة في دولة الإمارات، لما لها من دورٍ إيجابي كبير على الجانبين العقلي والبدني.
وإذ أسهم سمو الشيخ طحنون في نقل ثقافة الجوجيتسو إلى الإمارات، حظيت الرياضة باهتمام منقطع النظير من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفطه الله. وانطلق دعم سموه الكبير لرياضة الجوجيتسو مما لمسه فيها من آثارٍ إيجابية ليس فقط على الجانبين العقلي والبدني وإنما لما لها من تأثير إيجابي على الثقافة والمجتمع.
عكس ترتيب الأحزمة في رياضة الجوجيتسو مستوى كل لاعب ومدى مهاراته وخبرته العملية في الرياضة. ويتم تحديد معايير الدرجة والترقية من قبل المدرب و/أو الأكاديمية التي ينتسب إليها اللاعب واللجنة الفنية باتحاد الإمارات للجوجيتسو.
الفئة العمرية وشروط التأهل : لا يشترط عُمراً معيناً
المستوى الفني : أول حزام ضمن سلسلة تصنيف الأحزمة وبداية مشوار اللاعب في رياضة الجوجيتسو وتعلّم قوانينها وتقنياتها
الفئة العمرية وشروط التأهل : 4-15 سنوات
المستوى الفني : دء اللاعب بتعلم أساسيات رياضة الجوجيتسو واكتساب مهاراتها الأساسية
الفئة العمرية وشروط التأهل: 7-15 عاماً
المستوى الفني :
تمكن اللاعب من تحقيق خطوة جديدة على طريق إتقان رياضة الجوجيتسو
الفئة العمرية وشروط التأهل : 10-15 عاماً
المستوى الفني : اكتساب اللاعب جملة من المهارات التي تمهد الطريق أمامه للانتقال للأحزمة الأعلى
الفئة العمرية وشروط التأهل : 13-15 عاماً
المستوى الفني : تعمق اللاعب واكتسابه للمهارات والخبرة
الفئة العمرية وشروط التأهل : 13-15 عاماً
المستوى الفني : تعمق اللاعب واكتسابه للمهارات والخبرة
الفئة العمرية وشروط التأهل : 16 عاماً فما فوق
المستوى الفني : إلمام اللاعب بقدر كبير من المعرفة في مختلف الجوانب الفنية
الفئة العمرية وشروط التأهل : 16 عاماً فما فوق
المستوى الفني : الخطوة الأولى نحو المستوى المتوسط للكبار
الفئة العمرية وشروط التأهل: 18 عاماً فما فوق
المستوى الفني : ثاني أعلى حزام في رياضة الجوجيتسو حيث يصقل اللاعب المهارات والممارسات التي اكتسبها